الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

أشياء بعثت من جديد

لماذا لاأستطيع أن ألقي بالذكريات خلف ظهريّ عندما أتيت لنقل أمتعتي بدأت أفتّش بالجيوب والزوايا لأجد الكثير من الأشياء التي لم تكن تعنيني شيئا لدرجة أنّني لم أفكّر يوما أنّني سأجدها ثانية ولم يكن ذلك يهمنّي لكن الآن وبشكلٍ مفاجئ بدأت ألتقط تلك الأشياء وألملمها أشعر بالحنين اتّجاهها لأنّني سأفارقها وحزينٌ على ذلك! يالله كم نحنُ غرباء أشياء لم تكن تعنينا لكنّها باتت كذلك بسبب الرحيل أو لأنّها ستكون بطبيعة الحال جزءٌ من ذكريات , ماهي الروح التي تُبثّ بالأشياء فتتحوّل من أشياء تافهة لأشياء لها ذكريات نعتبرها جميلة وهي لم تكن شيئا!
آه ورقة كُتبت عليها ملاحظات يوميّة عابرة الآن أقرأها برفق وتمعّن!
تركت غرفتي فارغة لكن غرفة ذكرياتي امتلأت

هناك تعليقان (2):

  1. (تركت غرفتي فارغة لكن غرفة ذكرياتي امتلأت)

    أما غرفة سمائي فقد كانت فارغةً حتى من صدى روح.. وبمروركم امتلأتْ..

    أشكر هطولك على صفحتي،أخي الكريم عبد العزيز..

    وغرفة سمائكَ ماطرة!
    أعجبتني كثيرًا ولا سيما (ثمة أحدٌ يطرق البال!)
    ^_^

    تحياتي واحترامي

    ردحذف
  2. بل ان سماء صفحتي امتلأت فرحا وسرورا بقدومك اختي ايمان وكنت أسعد عندما زرت أحرفك

    غرست الكثير من السرور هنا

    شكرا لك

    ردحذف