الأحد، 6 ديسمبر 2009

وانا على بابك


سرى الهاجس وفارق ليلة القمرا
وماغيري غرس عمره على بابك
عنيدٍ والنعاس يغـازل المسـرى
حبيبٍ ماتهنّـى يعاتـب اغيابـك
وطل النور قلت انتي وانـا أدرى
وفاح الصبح مدري فاحت اطيابك
حبيبك شاعـرٍ يكتـب ولايقـرا
وتتهجّى عيونه لمحـة اهدابـك
خلاك الذمّ ياللي سيرتـك عـذرا
رعابيب الحشى الغرّا تعزوى بك
لمحتي بالغروب خدوده الحمـرا؟
ومثله لامحك يوم الحيـا انتابـك
أضيع بعينك اليمنى على اليسـرا
إذاما سلهمن من شـيّ مارابـك
ولك طبع الغصون الغضّه الخضرا
ونطقٍ عذب يغري النحل عنّابـك
بقلبي خايع وعشقي لك المجرى
حواليها تنامت رطبـة اعشابـك
خطاوي سالفة خلخالهـا ذكـرى
إذا هي قاربت خطواك تحلى بـك
ونفنوفٍ تبينه بالـ(غلا) يشـرى
وروحٍ لو تبين تصيـر جلبابـك
ومنهو يوصفك يالنوفة العفـرا؟
يضيع الوصف باسلوبه وماجابك
وذعذاعن يفل العشـب لاهـذرا
سواتك بي وعشب القلب متشابك
أصوّرلك هبوب وسيرتـك تطـرا
هبوبٍ وانسكب برده على ثيابـك
تركتي لي هجوس تسامر الشقرا
وقلب معفرٍ فـي تربـة أحبابـك
تعالي وارحلي والجرح مايبـرى
يظل يقول قلبي عنـدك اسبابـك
سرى الهاجس مزاعل ليلة القمرا
وماغيري ترك عمره على بابـك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق