الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

_5_

وبعد عزمٍ أنهيت ذلك الروتين الظالم الذي كان قد خصّص الكثير من الوقت في مكانٍ واحد وبطريقة واحدة مملّة ! الآن وبعد تكسيره وإعادة تشكيلة أصبح الوقت أكثر جمالا من ذي قبل أصبحت أجد مساحة كافية لفعل أشياء كثيرة يالله ألهذه الدرجة كان الروتين مسيطرا على نفسيّتي؟ بصراحة أتساءل هل اليوم حقّا مكوّنا من 24 ساعة؟ أشكّ في ذلك اليوم بدى أطول وأخفّ وطأة ومن قبل كان أقصر وحمله أثقل! أعتقد مثل ماهنالك عمرٌ بيلوجي للإنسان قد يغيّر المسافات العمريّة له هنالك عمر ذهنيّ ونفسيّ لليوم نفسه قد يغيّر مسافة ساعاته , قد تكون الأيّام 24 ساعة حسابيّا لكنّها عند البعض 20 ساعة وعند آخرين 15 وآخرين ربّما 5 ساعات فقط!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق