الخميس، 12 نوفمبر 2009

ياليتنا إلى اليوم ....

(صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا
إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم)
كثيرا مايقال أن مجنون ليلى شخصيّة وهميّة وأعتقد أن ذلك الكلام قد يكون منطقيّا فمجنون ليلى وإن لم تكن أبياته بروعه جميل بثينة أو عمر بن أبي ربيعة إلا أن العشق مع مجنون ليلى أمرٌ آخر جنون متوارث عبر الأجيال الأبيات تكاد تكون مقبولة الإهداء في عصرنا أكثر من غيرها لم تكن الأبيات إلا تعبيرا عاما وشاملا للحبّ فالبيت الأخّاذ المذكور لم يكن إلا تعريفا للحبّ والمحروم مع الزمن لنستمع جيّدا إلى تنهيدة قيس وكم سنجدها تشبه كثيرا مانعيشه ونحسّه البهم هنا لم تكن البهم بل كانت الأحلام ,الذكريات ,الأحداث ,الظروف كلّ شيء إلا أن جميل فضّل أن يرسم ذلك في بيته على هيشة البهم!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق