السبت، 28 نوفمبر 2009

_1_

وضاع العيد أثناء النوم ولم أستيقظ إلا متأخرّا جدّا عن العادة ,استقيظت لتستيقظ أغلب همومي ومشاغلي التي لاتأتي إلا عند منعطف الأيّام في الوقت الذي يجب أن أكون فيه خاليا , لم يعد العيد يفرض نفسه أصبح العيد لايأتي إلا بتهيأته وإعداده حاولت أن أستشعره نفسيّا وأن أفسّر وجود ماحولي على أنّه بسبب العيد والفرح أحاول كسر الروتين وأقول:"العيد" , لأصل لغرفتي نومي بعد أدركت شيئا من بقايا العيد الذي رحل بعد أن ترك أيّامه الثلاث المتبقيّة وكأنّها أيّامٌ عاديّة , صباح هذا اليوم نفذّت فكرتي بالكتابة عن بعض يوميّاتي بالمدوّنة بمناسبة العيد نفسه!.
(ياعيد .. خلاّنا وراح بعيد)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق