الاثنين، 23 نوفمبر 2009

بأحد الأحياء الفقيرة كانت هنالك أوبرا!






من أشهر أعمال بافاروتّي , قبل الحديث عنه هل لكم أن تتخيّلوا كيف سيبدو فان غوخ رسّاما للبلاط! لايمكن تخيّل ذلك لكن بافاروتّي قام بمثل ذلك مغنّي الأوبرا المرموق كان أقرب للناس العاديين وكان أكثر احتكاكا بهم وكأنّه يقول الموسيقى للجميع فقد طرد صورة المغنّي الخاضع لبرستيجه العالي لطالما غنّى من أجل المشاريع الخيريّة وبالساحات بشكلٍ فريد جعله محبوب لدى الطليان خاصة والعالم عامة لدرجة أنّ مدينة مودينا بقدر ماتفتخر بامتلاكها مصانع اللامبرغيني فهي تفتخر بابنها لوشيانو بافاروتّي ونادي اليوفينتوس عندما توفّي بافاروتّي أعلن الحداد لمشجّع النادي العظيم , هكذا هي الأشياء المسلمّة عندما يأتي أحدهم ويحدث فيها بعض التغييرات الايجابيّة يدرك العالم بأنّه لم يكن أفضل حالا من قبله وبافاروتّي أحد هؤلاء المغيّرين فقد غيره دوره قليلا وبشكلٍ أفضل, وبالمقطع حفله الأخير وبدى بافاروتّي وكأنّه مدركٌ حقيقة ذلك!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق