الأحد، 8 نوفمبر 2009

الشيطان كان حاضرا هنا.


مشهد مرعب يعيد إلى الأذهان الأجواء العنصريّة بالولايات المتّحدة الكلّ يقول بأنّ تلك الأيّام ولّت ومثل هذه الصورة لم تعد موجودة بعد الآن لكن كلّنا نعرف بأنّ الشيطان موجودٌ منذ بدأت البشريّة ولازال يظهر بملامحة البشعة في كلّ صورة مرعبة من صنع البشر, كلّ من في الصورة ماتوا لكن الشيطان لايزال حيّا! إذا فمثل هذه الصوةر لاتزال موجودة لكنّ الشيطان مثل البشر يتغيّر عبر الزمن ليواكب العصر ولازال يلتقط صورا لنفسه تماما كهذه الصورة صور عديدة تأمّلوا جيّدا صور التفجيرات,صور القصف في كلّ مكان الانسان كائن حيّ والأسد كائن حيّ قد يقتل ليأكل الغزلان وقد يقتل ليطرد الضباع من دياره لكن الموجودين بالصورة لماذا قتلوا هؤلاء؟ المسألة طويلة لايمكن أن يحتملها مقال تماما كالصورة التي لايمكن تحمّل رؤيتها كثيرا, عنصريّة أي أن يجد الإنسان نفسه أفضل من غيره (الإنسان) دينيّا\عرقيّا\اجتماعيّا وأن يعبّر عن ذلك بعنف.

هناك 3 تعليقات:

  1. كلامك جميل هنا يا عبد العزيز , أوافقك ..
    هنا كان الشيطان حاضرا ً بقوة .. لو تأملت وجوه الموجودين بالصورة ستشعر برهبة وجوده في ملامحهم .. ليست فقط رهبة جرمهم .. لا ..
    رهبة إدراكهم أن هذا عمل يأتي به الشيطان .

    مدونتك جميلة , و تفكيرك جميل جدا ً..
    متابعة لك

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. فعلا,المشكلة أنّنا قد نحتار في شخصٍ ما لنجد ملامح الشيطان عند شخصٍ آخر نلتفت لنراه وبعدها نجد الملامح تختبئ! , لندرك أنّه فعلا كان حاضرا وبقوّة

    سعدت كثيرا بكلماتك وأكيد أتشرّف بمتابعتك.

    ردحذف