الأربعاء، 6 يناير 2010

الآن آنستُ حياتي

هَهْ الآن شعرتُ بِك ياحياتي لم أكن أشعر بوجودك من قبل عذرا لاأعرف لماذا تجاهلت وجودك بالقرب منّي هل بسبب تجاهل الكلّ _كما ادّعي_ لي ؟! , لاتلوميني على قول ذلك عندما كنت صغيرا بالكاد أجد أحدا في مثل سنّي ألهذه الدرجة لم يكن الزمان يكترث بي؟!
.
كثيرا ماكانوا يقولون أنّ البحر يستقبل رجواتنا ويضمّها بأمواجه في حين أنّه كان يقترب ويقترب شيئا فشيئا ليبتلع ماتبقّى منّي وكأنّه يعتبرني جزء من همّ البشريّة!"
أحبّك وعندما أقولها أكون متعرّيا تماما من كلّ تحفظّي ذلك التحفّظ الذي قتلني كنتُ اجد الناس اكثر فرحا بتجرّدهم منه ومن شدّة غبائي كنت أجده رداءً في غاية الأناقة "
لاأجيد الثرثرة كثيرا , والأكثر من ذلك عندما أجد نفسي في غاية السُخفْ
عفوا حياتي وبعد كلّ ذلك هل تلومينني على عدم انتباهي لكِ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق