الجمعة، 1 يناير 2010

أحمد مطر

"بالأمسِ ماتَ جارُنا (( حسون))
وشيّعوا جُثمانَهُ وأهلُهُ في أثرِ التابوتِ يندبون
: ويلا هُ يا حسون أهكذا يمشي بكَ الناعون
لحُفرةٍ مُظلمةٍ يضيقُ منها الضيق
وحينَ تستفيق
يُحيطكَ المكَّلفون بالحسابِ
ثمَّ يسألون
ثمَّ يسألون
ثمَّ يسألون
ويلا ه ياحسون
وفي غمارِ حالةِ التكذيبِ والتصديقِ
هتفتُ في سَمع أبي :
هل يدخُلُ الأمواتُ أيضاً يا أبي
في غُرفِ التحقيقّ؟!
فقالَ : لا يا ولدي
لكنَّهم من غُرفِ التحقيق ِ يخرجون !"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق