الخميس، 9 سبتمبر 2010

_16_

كلّ عام وأنتم بخير
وبعد المعايدة , أستقب العيد وأنا أجري في مضما السهر , يستقبلني العيد ولم أعد أملك الكثير من لياقتي ؛ فقد أجهدها السهر , ذلك النديم الذي كنت أتخلّى عنه من أجل أن أزيّن مزاجي للعيد وحده الآن أصبحت أفضّله على العيد نفسه! . لم يعد العيد يحوي إلا مظاهر للفرح باتت أشبه بالتماثيل والقطع الجامدة أو كلوحة ذكرياتنا العيديّة الجميلة وقد بدأت تفقد ألونها شيئا فشيئا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق