الاثنين، 22 فبراير 2010

هل سيتحدّث العالم بلغة واحدة في يومٍ ما؟

عند علماء المسلمين:نزل آدم للأرض وهو يتحدّث العربيّة
ومن بعد آدم ودلت اللغات الأخرى , مايثير التساؤلات لماذا تغيّرت لغة الانسان؟ وعلى أيّ أساس تغيّرت تلك اللغات قد تكون التضاريس وأسلوب المعيشة لهما التأثير الأكبر في ذلك نستطيع معرفة شيءٍ من طبيعة الشعوب عن طريق لغاتها ومدى تعقيداتها فالشعب الايطالي مثلا معروف بعاطفته ألهذا نجد مخارج حروفهم عذبه؟ وقد نجد تداخلا باللغات وعن طريقها قد نعرف مدى تقارب الشعور فمثلا كلمة night بالانجليزيّة أتت من أصل الماني(انجلو سكسوني) , الحرفان n و g لاينالهما النطق باللغة الانجليزيّة لكنّها بالالمانيّة تنطق كحرف الـ "خاء" وعند نطق الحرفين بنفس الكلمة سنجد أنفسنا نقول نفس الكلمة لكن باللغة الالمانيّة! - وماهو معروف أن انجلترا تعرّضت لغزو من قبائل : الأنجلز والسكسون الألمانيّتين وبنفس الطريقة الفرنسيين غزو انجلترا عن طريق وليام افاتح (النورماندي) لذلك نجد أن الكلمات الانجليزيّة والتي ينطق بها حرف الـ c كحرف الـ "سين" هي من أصل فرنسي .. الانسان وطبيعته تثير الدهشة كثيرا عندما قدم الاسبان لأمريكا تعلّموا لغة الهنود هل لنا أن نتخيّل كيف استطاع شخص لايعرف لغة الهنود تعلّم لغتهم من دون وسيط؟والسؤاللوحصل ووجدت مخلوقات فضائيّة ناطقة هل سبفهم الانسان لغتهم؟! أم أنّ الانسان بفطرته قادر فقط على فهم أخيه الانسان وبأي لغة يبتكرها وهذا سيعني أن للانسان لغة ذات بعد آخر وهي لغة التفاهم الخفيّة

هناك تعليقان (2):

  1. معاشرة الانسان للانسان قادرة على خلق الألسن وتخلُّقها بمختلف أصواتها ..!

    حين تأتي على ذكر تأثير غزو أو استعمار هذا لا يعني أن اهل تلك البلاد كانوا متحمسين جداً لتقبّل تلك اللغة او الحضارة .. بالعكس .. كانوا يمقتون أي دليل على انغماس ابنائهم فيها ..ولا زلنا نشمّ أثر ذلك في ثقافتنا العربية .. فعند تعليم النشء لغة اخرى يبدأ التذمر ليس من اللغة بقدر ماهي تغذية راجعة لحقد وراثي حول سبب تعلّم لغة قومٍ كافرين أو مُعادينَ لنا ..!

    ولكن هذا لا يمنع ان تعلّم اللغه كما قال باولو يتأتى بالانغماس في بلدها وحضارتها ومعايشة ثقافة مغايرة تماما للثقافة الأم للمتلقي ..!

    كعادتك عبدالعزيز .. تُثيرُ الأخضر منّا في بساتينِ وعيك ..

    شكراً لكَ حينَ وعي ..

    [ شهيق وردهـ ] ..!

    ردحذف
  2. أهلا : شهيق وردهـ .

    طبيعة الغزو في القرن الماضي كانت أخفّ وطأة من القرون السابقة ,صحيح بأنّ هنالك آلامٌ لاتنسى لكنّها الحياة ولكنّه الانسان الذي يتعلّم لغة عدوّه كي يعيش بسلام بالنهاية ولاننسى الصحابي الجليل :زيد بن ثابت ؛الذي تعلّم العبرانيّة وقد كانت اللغة الرسميّة الثانية في يثرب(المدينة المنوّرة) .

    أشكر وجود.

    ردحذف