الجمعة، 17 سبتمبر 2010

_17_

وكأنّ هذه الحياة عبارة عن سباقٍ للتتابع. فكلّ مرحلة يختلف مضمارها عن الأخرى. وكذلك قد يختلف المتسابقون , فمنهم من يسقط ولايُكمل ومنهم من يتعثّر قليلا ليعود وتجده بالقرب منك ليكمل سباقه لكنّك قد تدخل في مساراتٍ أطول من السباق نفسه , ولايكون معك إلا الغير محظوظين مثلك تتمنّى لو تخالف النظام والقوانين لتكسر المسار وتعود للمسار المليء بأحبابك وأصحابك . أحيانا حماقة قد تكون هي السبب في تغيير مسارنا وإبعادنا عن أصحابنا - الحماقة داءٌ لادواء إلا الحسرة - . ماأوحى إلى بتلك الكتابة هو رؤيتي لأقاربي وهم يحاولون تنظيم وقتهم ؛ استعدادا للعام الدراسيّ , يالله, منذ زمنٍ بعيدٍ لم أكن هناك , أعني في تلك المرحلة . اشتقت لمضمارها المليء بالناس والعالم كلّه من حولي ,فعلا وجدت الكثير الكثير منهم وهم يحاولون إعادة تنظيم ساعاتهم وكم وددت لو أعيد تنظيم ساعتي معهم لأكون معهم , على الأقل وقتها لم أكن أشعر بالوحدة رغم الوحشة التي كانت تنتابني من حينٍ لآخر .

الجمعة، 10 سبتمبر 2010

أغاني تسمعنا.

غريب, وكأنّه لاأحد يسمعنا ونحن في قمّة حزننا سوى الأغاني الحزينة! .
فغناؤها يبدو وكأنّه إجاباتٍ لبوح قلوبنا.

الخميس، 9 سبتمبر 2010

_16_

كلّ عام وأنتم بخير
وبعد المعايدة , أستقب العيد وأنا أجري في مضما السهر , يستقبلني العيد ولم أعد أملك الكثير من لياقتي ؛ فقد أجهدها السهر , ذلك النديم الذي كنت أتخلّى عنه من أجل أن أزيّن مزاجي للعيد وحده الآن أصبحت أفضّله على العيد نفسه! . لم يعد العيد يحوي إلا مظاهر للفرح باتت أشبه بالتماثيل والقطع الجامدة أو كلوحة ذكرياتنا العيديّة الجميلة وقد بدأت تفقد ألونها شيئا فشيئا.

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

_15_

هذا ماكنت أخشاه! , أن أنطلق برفقة المدوّنة بكلّ حماس إلى أن يأتي يومٌ ييّدني كسلي أو تأجيلي. اليوم أعود ولي رغبة بأن أكون كما كنت من البداية . لاشيء أجمل من أن يكون للشخص وطناً يقول فيه مايريد ويستفزّه الوطن أكثر كي يقول المزيد , فكلّ انسان عنده شيءٌ ما ليقوله .